كتاب الإشعاع والطاقة النووية حقائق العلم في مواجهة الواهم

وصف الكتاب

إنّ كلمات مثل: الإشعاع والإشعاع النووي، والطاقة النووية، والمفاعلات النووية، والحوادث النووية، والحوادث الإشعاعية، والتلوث الإشعاعي، ومفاعل "تشرنوبيل"، ومفاعل "ديمونا"، والأسلحة النووية، و"هيروشيما" و"ناجازاكي"، تجعل السامع أو القارئ لهذه الكلمات يشعر بالفزع من مجرد سماعها أو قراءتها، وإذا ما أمعن التفكير فيها فقد يصل هذا الفزع إلى حدّ الرعب، الذي قد ينغص عليه حياته، إذ سيشعر بأنّ أمنه وطمأنينته مهددان بشكل كبير، وأنّ استقراره قد يزول سريعاً إذا ما حصل حادث في مكان ما سواء أكان قريبًا أم بعيدًا. وقد أضاف تفكك الاتحاد السوفييتي السابق، واحتمال سرقة المواد المشعة أو الأسلحة النووية، ودخول مفهوم الإرهاب بشكل قوي إلى حياة الناس في أرجاء العالم كافة بعداً هاماً في زيادة درجة ذلك الفزع. إنّ تداول موضوع الإشعاع والطاقة النووية يتمّ في كثير من المواقع والأحيان من قبل غير المختصين، ويتمّ تداوله على أنه نوع من التجارة، التي تهدف للحصول على ربح وفير من خلال المعرفة المنقوصة الموجودة لدى المواطن العادي، تلك المعرفة التي ساهمت وسائل الإعلام في تشكيلها كلوحة قاتمة ملؤها الخوف، وإطارها المعلومة الناقصة والتحليل الخاطئ، ودعامتها الجهل. يهدف هذا الكتاب إلى تقديم المعلومة الحقيقية بشكل علمي مبسط ودقيق، وبعيد عن تعقيدات المعادلات الفيزيائية، حتى يستطيع القارئ أن يرى ويحكم، على مواضيع وقضايا يتداولها القارئ العادي بطريقة غير عادية، ألا وهي تلك القضايا والمواضيع المتعلقة بالاشعاع النووي والطاقة النووية، والمخاطر الاشعاعية المصاحبة للتلوث الاشعاعي، راجيا ان تنال هذه القضايا اهتمامكم من القراءة المتأنية. ويتألف الكتاب من اثني عشر فصلاً ، تتحدث الفصول الثلاثة الأُوَلى عن الإشعاع كحقيقة حياتية، واستخداماته، والآثار الحيوية له، ويقدّم الفصل الرابع سرداً لتاريخ الطاقة النووية، ويبيّن الفصل الخامس الأسس الفيزيائية لإنتاج الطاقة النووية. ويتحدث الفصل السادس عن المفاعل النووي من حيث مكوناته، وأنواعه، ويستعرض الفصل السابع بعض الحقائق عن اليورانيوم، واستخداماته كعنصر كيماوي، وكيفية تخصيبه وتصنيعه كوقود للمفاعلات، وكيفية معالجة الوقود المستهلك. وأمّا الفصل الثامن فيقدم عرضاً لتأثيرات الأسلحة النووية المباشرة وغير المباشرة، ويعرض الفصل التاسع لعلاقة الطاقة النووية بالسياسة، وموضوع الانتشار النووي، ودور وكالة الطاقة الذرية الدولية بهذا الشأن. ويتناول الفصلان العاشر والحادي عشر قضيتي التأثيرات البيئية للطاقة النووية، والنفايات النووية من باعتبارهما قضيتين هامتين تشغلان مستخدمي الطاقة النووية، والمناوئين لها. وأخيرًا خصص الفصل الثاني عشر للحديث عن اليورانيوم المنضب من حيث استخداماته، وطرق إنتاجه، وتأثيراته الصحية.

حقوق النشر محفوظة

لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر

مراجعات ( 0 )

اقتباسات ( 0 )

  أبحث عن كتاب آخر