التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة نور، متروك للتقييم والمراجعة
مؤلف: | علي عزت بيجوفيتش |
قسم: | الثقافة الشرق أوسطية [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | مكتبة الإمام البخاري |
ردمك ISBN: | 9789774810206 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2009 |
الصفحات: | 111 |
ترتيب الشهرة: | 156,521 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب الاسلام بين الشرق والغرب `ترجمة مختصرة` والمؤلف لـ 6 كتب أخرى.
أول رئيس جمهوري للبوسنة والهرسك بعد انتهاء الحرب الرهيبة في البوسنة. ناشط سياسي بوسني وفيلسوف إسلامي، مؤلف لعدة كتب أهمها "الإسلام بين الشرق والغرب". ولد في مدينة بوسانا كروبا البوسنية، لأسرة بوسنية عريقة في الإسلام، واسم عائلته يمتد إلى أيام الوجود التركي بالبوسنة؛ فالمقطع "بيگ" في اسم عائلته هو النطق المحلي للقب "بك" العثماني، ولقبه "عزت بيگوفيتش" يعني "علي بن عزت بك".
تعلم في مدارس العاصمة سراييفو، وتخرج في جامعتها في القانون. عمل مستشارًا قانونيًا خلال 25 سنة، ثم اعتزل وتفرغ للبحث والكتابة. نشأ "علي عزت بيگوفيتش" في وقت كانت البوسنة والهرسك جزءًا من مملكة تحكمها أسرة ليبرالية، ولم يكن التعليم الإسلامي جزءًا من المناهج الدراسية، وكان "علي عزت" - وهو لا يزال شابًا - واعيًا بأهمية أن يتعرف على دينه ويقرأ فيه قراءة مستفيضة، فاتفق هو وبعض زملائه في المدرسة أن ينشئوا ناديًا مدرسيًا أو جمعية للمناقشات الدينية سموه "ملادي مسلماني" أي "الشبان المسلمين"، والتي تطورت فيما بعد فلم تقتصر في نشاطها على الاجتماعات والنقاشات وإنما امتدت إلى أعمال اجتماعية وخيرية, وأنشأ بها قسم خاص بالفتيات المسلمات، واستطاعت هذه الجمعية - أثناء الحرب العالمية الثانية - أن تقدم خدمات فعالة في مجال إيواء اللاجئين ورعاية الأيتام والتخفيف من ويلات الحرب، وإلى جانب هذه الأنشطة تضمنت برامج الجماعة برنامجًا لبناء الشخصية، ومن الثابت أن اتجاهات الجماعة وتطورها نحو التكامل والنضوج كانت نتيجة سعيها المستمر لتحسين نفسها، ومحاولة الاستفادة في عملها بالمعرفة التي توصلت إليها عن طريق تحليلاتها واجتهاداتها الخاصة، إلى جانب تأثرها بأفكار أخرى جاء بها بعض الطلاب البوسنويين الذين تعلموا في "جامعة الأزهر".
حينما احتلت النازية الألمانية مملكة يوغوسلافيا وأحالتها جمهوريةً فاشية، قاطعت جمعيةُ "الشبان المسلمين" النظامَ الفاشي. وضايق هذا الفعلُ النظامَ، فحرمها من الشرعية القانونية. في جمهورية يوغسلافيا السابقة تحت زعامة قائدها القوي "تيتو"، كان بيگوفيتش معارضًا بارزًا، وسجن عدة مرات في عهد "تيتو"، وكان كثيرًا ما يتهم من قبل أطراف صربية وكرواتية بأنه من "داعمي الأصولية الإسلامية". تسلَم بيگوفيتش رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك من 19 نوفمبر 1990م إلى عام 1996م، ومن ثم أصبح عضوًا في مجلس الرئاسة البوسني من 1996م إلى 2000م.
كتاب "علي عزت بيجوفيتش" (الإسلام بين الشرق والغرب) صدر في طبعتين، وزع منهما حتى الآ، أكثر من تسعة وعشرين ألف نسخة، وهو غير معهود في توزيع الكتب العربية، وعندما ظهر الكتاب لأول مرة سنة 1994 - وكان لي شرف ترجمته - أحدث ظهوره وانتشاره هزة إعلامية وثقافية ملحوظة وكان مثار إعجاب ودهشة من الجميع، انعقدت حوله ندوات في مصر وفي العالم العربي، وحظى بتعليقات الصحفيين والكتاب من كل الأطياف الفكرية على نطاق واسع.
ورغم الانتشار الواسع لهذا الكتاب والاستقبال الرائع الذي استقبله به القراء والنقاد، إلا أنه كان هناك شعور بأنه كتاب موجه لصفوة القراء والمثقفين وأنه يصعب تناوله وفهمه من جانب القارئ العادي محدود الثقافة، وقد شعرت كما شعر كثير من الأصدقاء أن هذا الكتاب ينطوي على كنوز فكرية ومعرفية، وبه طاقة روحية كامنة، وأنه لابد من عمل شئ لتذليل كل صعوبة حتى يتمكن من قراءته بيسر أكبر عدد من الناس ولا يحرمون من فائدته والاستمتاع به، ومن ثم حثني الأصدقاء على محاولة اختصار الكتاب وإصدار طبعة ميسرة منه، إلا أنني - على مدى عقد كامل من الزمن - أحجمت عن هذه المحاولة خشية أن ينال التبسيط والاختصار من قيمة الكتاب الفكرية، ولكني اقتنعت أخيرًا بوجاهة هذه الفكرة وشرعت في تنفيذها، حيث حاولت في هذا الكتيب المختصر إزالة ما في الكتاب الأصلي من صعوبات فكرية وعقبات فلسفية، على أن يحتفظ في نفس الوقت بتراثه المعرفي وقيمته الفكرية.
ويشتمل الكتاب الأصلي على قسمين رئيسين: الأول تحت عنوان (مقدمات - نظرات حول الدين)، والثاني تحت عنوان (الإسلام وحده ثنائية القطب)، ولأن القسم الأول يحتوي على حشد هائل من الأفكار العلمية والفسلفية والمصطلحات الخاصة التي تحتاج في فهمها إلى متخصصين أو مثقفين موسوعيين، اخترت سلسلة من المقتبسات الميسرة تنم بإيحاءاتها عن الأفكار الواردة بهذا القسم، وتقرب القارئ من أسلوب المؤلف وطريقته في التحليل والوصول إلى النتائج.
ومن المهم - ونحن نقرأ لعلي عزت بيجوفيتش - أن نتنبه إلى أنه يملك مصطلحات جديدة خاصة به، وقد يستخدم كلمات مألوفة بمفاهيم ومعاني جديدة غير مألوفة أو أكثر تحديدً وتعيينًا، وختامًا فإن هذا الكتيب المختصر من كتاب (الإسلام بين الشرق والغرب) محاولة مخلصة لعرض أفكار هذا الكتاب بطريقة ميسرة، لجمهور عريض من محبي (عزت بيجوفيتش) الذين قرءوا له من قبل أو سمعوا عنه خيرًا.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
غير متوفر رقمياً أو ورقياً من خلال مكتبة نور، متروك للتقييم والمراجعة
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".