قم بترقية حسابك بالمكتبة واستمتع بخدمات الإشتراك المدفوع تجربة فائقة السرعة وتخلو من الإزعاج
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | زاهر محمد عبد الرحيم |
قسم: | إدارة المستشفيات |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار الراية للنشر والتوزيع |
الترقيم الدولي: | 9789957579746 |
تاريخ الإصدار: | 03 نوفمبر 2016 |
الصفحات: | 206 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
نشأت المستشفيات في أوروبا خلال القرون الوسطى ضمن تصور إحساني ثم لم يلبث أن تطورت فيما بعد لتتحول إلى مؤسسات علاجية يؤمها مختلف أصناف المرضى، اشتقت كلمة مستشفى من اللفظة اللاتينية (اوسبيتيوم) التي تعني دار إستقبال الضيوف.
بيد أن المستشفيات في أيامنا هذه لم تعد هي ملاجئ أو فنادق التي كانت من قبل بل مراكز علاجية متطورة تتوفر على البنية المطلوبة لعلاج المرضى.
ويوجد بمصالحها المختصة طاقم طبي ذو كفاءة عالية يستخدم أحدث التقنيات وينكب على إنقاد آلاف المرضى، ولكن الصورة لم تكن على هذه الشاكلة من قبل.
في القرن السادس تم بناء اول مستشفيات لإيواء المتشردين والمرضى، وقد نشئ سنة 830م أحد أقدم وأشهر مستشفيات العالم وهو فندق الله بباريس وكانت تشرف عليه بعض الراهبات اللواتي كن بذلك أولى الممرضات وطيلة العمر الوسيط، وكانت المستشفيات آنذاك مرتبطة بشكل واسع بالأفكار الدينية والإجتماعية وهكذا كانت الكنيسة هي التي تنشئ وتدير المستشفيات وكانت تخص بعلاجها في بداية الأمر رجال الدين ثم صارت تتكفل تدريجياً بالمسافرين المرضى إلى أن صارت تعالج لاحقاً حتى غير المتدينين.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".