حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | محمد زفزاف |
قسم: | قصص إثارة ومغامرات مترجمة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1988 |
الصفحات: | 123 |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب الملاك الأبيض والمؤلف لـ 15 كتب أخرى.
محمد زفزاف (ولد بسوق الأربعاء الغرب، المغرب سنة 1945 و توفي في 13 يوليو سنة 2001، بالدار البيضاء) قاص وروائي مغربي. يعتبر زفزاف من أهم الأدباء المغاربة المعاصرين و أحد أكثر الكتاب المغاربة مقروئية في العالم العربي. تجاوزت إبداعات زفزاف المحلية، حيث ترجمت مجموعة من أعماله للغات غير العربية. تميزت تجربته الأدبية بتواتر تيمات العوالم السفلية و الإقصاء الاجتماعي، و بحمولتها الإنسانية و بلغتها الشاعرية السلسة، و هو ما أهله لأن يعرف بلقب "شاعر الرواية المغربية" في المجتمع النقدي العربي.
سيرته
ولد محمد زفزاف بمدينة سوق الأربعاء الغرب، و عاش طفولة صعبة، حيث توفي والده و هو ابن الخامسة. بعد مرحلة الدراسة الجامعية في شعبة الفلسفة، امتهن تدريس اللغة العربية بإحدى إعداديات مدينة القنيطرة، ثم ترك التدريس ليتولى أمانة مكتبة الإعدادية. انتقل بعد ذلك للعيش بمدينة الدارالبيضاء، بحي المعاريف، حيث تفرغ للكتابة و عاش في عزلة بوهيمية بين فضاءات المدينة و جمعته صداقة كبيرة بالأديبين المغربيين إدريس الخوري و محمد شكري.
كانت بدايات زفزاف في الستينات، في الشعر، قبل أن ينتقل للقصة و الرواية. و كانت بداياته عبر نشر قصصه في مجموعة من المجلات الأدبية المشرقية كمجلة "المجلة" المصرية و الأقلام العراقية و الآداب اللبنانية، و هو ما مكنه من فرض إسمه في الساحة الأدبية العربية.
انضم زفزاف لاتحاد كتاب المغرب سنة 1968، و أصدر في 1970 أولى مجموعاته القصصية حوار في ليل متأخر، ثم روايته الأولى المرأة و الوردة، سنة 1972، و التي حققت زخما نقديا مهما حولها.
استمر إنتاج زفزاف إلى غاية 1993، عبر مجموعة من المجموعات القصصية و الروايات الناجحة كمجموعة العربة و رواية الثعلب الذي يظهر ويختفي. و في سنة 1999، قامت وزارة الثقافة المغربية بإصدار أعماله الكاملة. على المستوى الإنساني، عرف زفزاف بقربه من الناس و باحتضانه للأدباء الشباب. في 13 يوليوز 2001، توفي محمد زفزاف عن سن الثامنة و الخمسين إثر مضاعفات مرض السرطان.
أعماله
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
هذه القصص- من الغرب- تحمل مذاقا ونكهة لمدرسة في الكتابة الإبداعية قيل إنها انقرضت أو أنها ينبغي أن تنقرض: إنها مدرسة النظر إلى الواقع مباشرة مع افتراض عدم وجود حواجز يضعها ذهن الناظر بين عينيه وبين الحقيقة الظاهرة التي ينظر إليها.. حتى العناصر التي تخرج من الذاكرة الفردية، أو من التراث- ذاكرة الأمة- تبدو- بالكتابة هنا- كأنها جزء من ظاهر الواقع، لا من أعماقه.. ومحمد زفزاف هو أحد آخر الكتاب العرب الذين لا يحافظون فقط على تراث هذه المدرسة، وإنما هو أحد القلائل من أبنائها القادرين على إثبات قدرتها على أن تظل حية، ترفد أدبنا بنوع أصبح نادراً في الجمال ومعه الإحساس بالحقيقة، ومن الإدراك المأسوي لوضع الإنسان البسيط في عالم قاس ومعقد ومستعص على الفهم وإن لم يصعب تصويره.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".