حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | محمد الظاهر |
قسم: | بيوغرافيا ومذكرت أدبية مترجمة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1996 |
الصفحات: | 155 |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
من أجل أن نعود ثانية إلى المصادر الحية، فنسترجع أجواء وأفكار التقاليد العباسية الرائعة، ليس بالإمكان العثور على أحسن من العزف الذي لا مثيل له لمدرسة بغداد. الذي يمثله منير بشير فهو الوارث الأنقى لتراث الموسيقى التقليدية الشرقية بأصابعه، وبفضل مهارته العظيمة، مهارة المرتجل، فإن العود العريق يسترد بين أنامله سحره وعظمته الماضية، لذا كله يمكن إطلاق عليه لقب سفير العود والموسيقى العربية في العالم، فإن تقسيمه يملك صور البلاد العربية الصخرية والصحراوية والفرحة، كما أن موسيقاه صدى لألف ليلة وليلة، وتمثل الروح الإسلامي.
إن هذه الموسيقى تذكر بالمغنيات في الصور القديمة المليئة بالفرح، وكذلك أغاني القوافل الحزينة، إنها تلقي ضوءاً على الحضارة الإسلامية، التي بواسطتها يمكن رؤية الثروات أو المدارس أو المجالس ومرافق الحياة الأخرى من سمرقند إلى قرطبة، وندرك بواسطة هذه الموسيقى، قصة الفن الموسيقي المرتبط بإيقاعات مع هذه الحياة، إنها خير ممثل لعلم لجمال. فالعازف العراقي منير بشير، الذي عزف أمام حوالي ألفي شاب في قاعة فردي وتحت شعار "موسيقى زماننا" أو "الموسيقى المعاصرة" أعاد للعود العربي ذي الرقبة القصيرة، جماله وتألقه، وفي هذا الكتاب يحكي حكاية مشواره على دروب مسيرته الفنية.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".