حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | يوسف القرضاوي |
قسم: | معالم إسلامية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | المكتب الإسلامي للطباعة والنشر |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1998 |
الصفحات: | 72 |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب النقاب للمرأة بين القول ببدعيته.. والقول بوجوبه (سلسلة رسائل ترشيد الصحوة) والمؤلف لـ 402 كتب أخرى.
يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري وقطري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.
التعليم
حفظ القرآن وهو دون العاشرة، وقد التحق بالأزهر حتى تخرج من الثانوية وكان ترتيبه الثاني على المملكة المصرية حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالمية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالبًا. حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م وكان ترتيبه الأول بين زملائه من خريجي الكليات الثلاث بالأزهر، وعددهم خمسمائة. حصل يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية التابع إلى جامعة الدول العربية في تخصص اللغة والأدب في سنة 1958، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين بالأزهر، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
تطورات هامة في حياة القرضاوي
مات والده وعمره عامان فتولى عمّه تربيته. تعرض يوسف القرضاوي للسجن عدة مرات لانتمائه إلى الإخوان المسلمين. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي ، ثم اعتقل ثلاث مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبد الناصر في يناير سنة 1954م، ثم في نوفمبر من نفس السنة حيث استمر اعتقاله نحو عشرين شهراً، ثم في سنة 1963م. وفي سنة 1961، سافر القرضاوي إلى دولة قطر وعمل فيها مديراً للمعهد الديني الثانوي، وبعد استقراره هناك حصل القرضاوي على الجنسية القطرية، وفي سنة 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميداً لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديراً لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
الكتاب طبعة ثالثة. هذه الرسالة من "رسائل ترشيد الصحوة" تضمّ فتويين كان الدكتور "القرضاوي" قد أصدرهما منذ سنوات حول موضوع النقاب للمرأة المسلمة، ووقوف بعض الناس فيه موقفين متناقضين، أحدهما مشرّق، والآخر مغرِّب. فهناك من يقول: إن هذا النقاب شيء دخيل على الحياة الإسلامية، وليس له أي أصل في الشريعة الإسلامية ومذاهبها الفقهية، فهو-في تعبير بعضهم-بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. وفي مقابل هؤلاء من يقول: إن هذا النقاب من صميم الحياة الإسلامية، وأن لبسه فرض على كل مسلمة. وأن تغطية الوجه به واجب ديني لا يجوز التفريط فيه، ويتهم هؤلاء الذين يقولون بوجوب لبس "الخمار" وليس بوجوب لبس النقاب بأنهم متأثرون بأفكار الحضارة الغربية، مروجون لتقاليدها بين المسلمين. بين هذين القولين يقف القرضاوي في فتواه التي يضمّها هذا الكتاب، منتهجاً فيها المنهج الوسط الذي لا يمثل لليمين ولا لليسار، ولا ينحاز للشرق ولا للغرب، إنما ينحاز للإسلام الحق، المستمد من محكمات الكتاب وصحيح السنة، موازناً بين النصوص الجزئية والمقاصد الكلية، وبين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر، دون جنوح إلى الغلو أو التقصير.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".