كتاب بطء التعلم وصعوباته

وصف الكتاب

التعلم ضرورة حتمية لما له من أهمية في الحياة اليومية ،لكن الأشخاص بطيئ التعلم تحت أي فئة سيصنفون ، إن بطئ التعلم ليس تحت اطار مفهوم التربية الخاصة ولكن يمكن القول أن بطئ التعلم قد يعزى لأسباب نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو تلك المجموعة من الأطفال التي لم تتح لها الفرصة المناسبة للتعلم . ففي هذا الكتاب حاول امؤلفون أن يضعوا الأسباب المؤدية إلى بطءالتعلم وصعوباته ووضعوا الحل لها حتى يكون العمل متكاملا ، الكتاب يقسم إلى احدى عشر فصلا يعالج الفصل الأول مواضيع التعريف بالأطفال بطيئي التعلم ،أسبابه والتطبيقات التربوية، والفصل الثاني عالج معوقات بطء التعلم وأساليب تدريس بطيئي التعلم والتعليم الفردي وتناول الفصل الثالث أساليب تعليم الأطفال وبطي التعلم ،ومن الفصل الرابع إلى السابع بحث الكتاب في أساليب تقويم بطيئي التعلم والتعريف بصعوبات التعلم وخصائص الطلبة ذوي صعوبات التعلم ومن الفصل الثامن إلى الحادي عشر تناول أساليب تشخيص صعوبات التعلم والاستراتيجيات لتدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم والصعوبات السلوكية والانفعالية وأخيرا العلاج السلوكي وصعوبات التعلم (بافلوف والحركة السلوكية) والعلاج السلوكي الأمادي البعد والمتعدد الأوجه.

قد حاولنا في هذا العمل المتواضع الوقوف عن قرب على الأسباب المؤدية لبطء التعلم وصعوباته، ونضع الحلول لها حتى يكون العمل متكاملا، فقد قمنا بتقسيمه إلى إحدى عشر فصلاً عالجنا في كل فصل منها مجال من هذه المجالات، حيث كانت على النحو الآتي:

الفصل الأول تناولنا فيه تعريف بطء التعلم وأسبابه، وخصائص الطفل بطيء التعلم، والطرق المستخدمة في تشخيص ذلك وقد تناول الفصل الثاني المناهج الخاصة في تدريس الأطفال بطيئي التعلم والمواد الأساسية كتعليم القراءة والكتابة والحساب، ومدى ملاءمة محتواها من الناحية العقلية والمنطقية. أما الفصل الثالث فقد تطرقنا فيه إلى أهم الأساليب المستخدمة في تدريس الأطفال بطيئي التعلم، بالإضافة إلى العمل على تحليل المهمات التي تؤدي إلى تفعيل الطالب في الأدوار المختلفة التي تزيد من مستوى نشاطه.

ويبحث الفصل الرابع في أهم أساليب الأطفال بطيئي التعلم، ومدى تأثيرها على زيادة دافعيتهم للعمل. أما الفصل الخامس فقد تطرقنا فيه إلى صعوبات التعلم تعريفها وأنواعها، والعوامل المؤثرة فيها، وخصائص الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية، ثم وقفنا على أسباب هذه الصعوبات وأشكالها المختلفة، بالإضافة إلى تشخيصها في عملية القراءة والكتابة والحساب.

وفي الفصل السادس تحدثنا عن النظريات التي تفسر ظاهرة صعوبات التعلم، كنظرية الإدراك الحركي والاتجاه الحركي والذاكرة. وفي الفصل السابع تناولنا خصائص الطلبة ذوي صعوبات التعلم، ناقشنا صعوبات التحليل الدراسي على أنواعها، وصعوبات الإدراك والحركة، ثم اضطرابات اللغة والكلام، والصعوبات في عملية التفكير والخصائص السلوكية.

أما الفصل الثامن فقد تطرقنا إلى أساليب تشخيص صعوبات التعليم واستراتيجيات تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم، ولقد ضمت تاريخ الحالة والملاحظة واختبارات التحصيل المقننة واختبارات القدرات العقلية، والاختبارات الخاصة بصعوبات التعلم. وفي الفصل التاسع تطرقنا إلى استراتيجيات تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم، من ناحية التركيز على الحواس، والعوامل النفسية واستخدام تعديل السلوك، واتباع الإرشاد المدرسي.

وفي الفصل العاشر بحثنا في الصعوبات السلوكية والمعرفية وعرفنا المشكلة والتعديل السلوكي، والمشاكل الصفية ومصادرها وكيفية ملاحظتها ثم طرق علاجها. وفي الفصل الأخير من هذا الكتاب، تطرقنا إلى العلاج السلوكي وصعوبات التعلم، حيث تناولنا آراء يا فلوف وما بعد واطسون، والعلاج السلوكي أمادي البعد ومتعدد الوجه، والمحاور الأربعة للمشكلة النفسية التربوية ، ثم تنوع في التقنيات الإرشادية العلاجية.

حقوق النشر محفوظة

لا يمكن قراءة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر

مراجعات ( 1 )

اقتباسات ( 0 )

  أبحث عن كتاب آخر