قم بترقية حسابك بالمكتبة واستمتع بخدمات الإشتراك المدفوع تجربة فائقة السرعة وتخلو من الإزعاج
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | فتحية النبراوي |
قسم: | أحوال المسلمين فى العالم |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة |
الترقيم الدولي: | 139789957069230 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2013 |
الصفحات: | 352 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
هذه الدراسة في تاريخ الدولة الأموية لا تنحاز إلى رأي فرقة أو جماعة، ولا تقدم رأي فريق على آخر، إنما تحاول الوقوف بموضوعية على تلك الأحداث من أجل وضع الحق في نصابه. وسوف يقف القارئ في فصول هذا الكتاب الستة على هذا الاتجاه، الذي أزعم أنه يتحرى الموضوعية والبعد عن التحيز. ففي الفصل الأول الذي يحمل عنوان: خلافة أم ملك، يدرس التحول من الخلافة إلى الملك والظروف التي تمت فيه هذه العملية السياسية الاجتماعية بكل الظروف والملابسات التي تمت فيها. وأما الفصل الثاني فيأتي بعنوان بناء الدولة ويتناول أهم عناصر هذا البناء بداية من عام الجماعة ودور معاوية بن أبي سفيان خليفة المسلمين، وقضية ولاية العهد، والسياسة التي اتبعها الأمويون الأوائل وأهمية العاصمة الجديدة دمشق، ثم استئناف الدولة للفتوحات الإسلامية. ثم يعالج الكتاب في فصله الثالث القوة العسكرية الأموية ممثلة في الجيش ودوره في حماية الدولة والقيام بواجبه نحو نشر الإسلام والدفاع عنه. وناقش هذا الفصل أيضاً تكوين الجيش ومهامه، وأساليب القتال، والأسلحة والمعدات. يسانده في هذا الواجب المقدس الأسطول الإسلامي الذي يحسب لمعاوية بن أبي سفيان إصراره على نشأة الأسطول ودعمه وتطويره. وخصص الفصل الرابع للحديث عن رجال الدولة الأموية، حيث بدأ بمعاوية ابن أبي سفيان، وخلفائه، ثم مروان بن الحكم وخلفاؤه، وقد اهتم هذا الفصل بتبيان إنجازات هؤلاء الخلفاء، وإسهاماتهم في الفتوحات، واهتمامهم بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية للدولة التي اتسعت أطرافها، وكيفية حماية الدولة بالنظم المختلفة للدفاع. وكان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه واسطة العقد بين خلفاء بني أمية، وذلك لدوره المشهور في العودة إلى سنة السلف الصالح، وإقرار العدالة بين أفراد الأمة من المسلمين وغير المسلمين من العرب وغير العرب. وعرج الفصل على كثير من القضايا والمشكلات التي واجهت خلفاء بني أمية، ودور القبائل العربية في تشتيت قوة الدولة في إخضاعها أو القضاء على انتفاضاتها المتلاحقة التي أدت في النهاية إلى ضعف الدولة وتمزيق وحدة الأمة. وانتهى هذا الفصل بخلافة مروان ابن محمد ونهاية الدولة الأموية بمقتله. ويأتي الفصل الخامس ليتحدث عن أقاليم الدولة الإسلامية، حيث إن الدولة الأموية حققت أقصى اتساع لرقعة الدولة الإسلامية، وضمت أقاليم المشرق والمغرب الإسلاميين. وتصدت لكثير من المشكلات التي أدى إليها هذا الاتساع، واعتمدت على ولاة أكفاء استطاعوا في معظم الأحيان تأمين تلك الأقاليم ونشر الإسلام واللغة العربية لكن المشكلات كانت في بعض الأحيان أقوى من الولاة بل ومن الخلفاء ولابد من أن نتحدث عن كيفية حكم الأمويين لتلك البلاد، فكان من المهم أن يكون الفصل السادس مخصصاً للإدارة الأموية، وفيه أوضحنا النظم الإدارية الأموية التي جاءت إضافة لما وضعه النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم من بعده. فلم يبدأ الأمويون من فراغ بل أسسوا على ما سبقهم من أنظمة إدارية شهدتها المدينة المنورة، فكانت دواوينهم الجديدة التي حتمتها الظروف الجديدة، ومنها ديوان الخاتم، والبريد والرسائل والطراز، وكان تعريب الدواوين واستقلال النظام الاقتصادي للدولة، وكان أيضاً ما اتخذه الأمويون من نظم مثل الحجابة والكتابة، إضافة إلى الاهتمام بقضية العدالة ممثلة في عنايتهم بالقضاء والنظر في المظالم والشرطة والحسبة.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".