أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | مروان الرفاعي |
قسم: | معاجم وقواميس اللغة العربية |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار شعاع للنشر والعلوم |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2005 |
الصفحات: | 368 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
وإنني إذ أتكلم اللهجة الحلبية الآن بعد أن جمعت هذا القاموس واستوعبت جذور كلماته، أستشعر بالفخار عظمة شعوب وأقوام هذه الأرض المعطاء. مهد الحضارة، وأتبين كلمات بقايا هذا التراث. فمع أن اللغة الآرامية كانت اللغة الدارجة لشعوب هذه المنطقة منذ القرن التاسع قبل الميلاد حتى القرن الثالث عشر الميلادي، وحتى بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي، بقيت اللغة الآرامية هي اللغة المتداولة لستة قرون، وبعدها أصبحت اللغة العربية هي الدارجة على ألسنة الناس. وقد رسخت بقايا اللغة الآرامية في لهجة حلب أكثر من أية مدينة أخرى في المنطقة. إنني عندما أستمع إلى الأغنية الشعبية (عاليادي اليادي) أعلم أنني أستمع إلى أقدم أغنية في التاريخ بقيت حية بلهجتها ومطلعها منذ مملكة يادي الآرامية في وادي العمق. وعندما يهتف أحدهم طرباً (أوف) للاستزادة أنظر بعين التاريخ إلى روعة تدمر وزنوبيا. وفي الأفراح أستمع إلى هنهونة (الله يساور)، وأتخيل كلماتها السريانية تتردد منذ مئات السنين في نفس المناسبات. وحتى عندما يتندر بعضهم على بعض كلمات لهجتنا مثل (لقش) و (قاق) أعلم أن بعض تراثنا الآرامي مازال حياً، أو كلمة (كه) فأسترجع تراث الأكاديين، وصرح أول امبراطورية في العالم أقامها \\\\\\\"صرغون\\\\\\\" الأول. وتذكرني أسماء أشهر السنة بمجد البابليين وقوانين \\\\\\\"حمورابي\\\\\\\"...المؤلف
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".