أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | يونس الشرقي |
قسم: | روايات إثارة ومغامرات مترجمة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | الدار العربية للعلوم ناشرون |
الترقيم الدولي: | 9786140237995 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2019 |
الصفحات: | 335 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب سنابك والمؤلف لـ 3 كتب أخرى.
• مغربي الجنسية.
• مواليد الدار البيضاء 09-06-1983.
• حائز على المرتبة الأولى بجائزة القناة الثانية للإبداع الأدبي، صنف الرواية، عن رواية خيول الظلام.
(2016) إصدارات: • شذرات الخيال: مجموعة قصصية، دار البشير.
• صرخة؛ سمفونية على مقام الصمت: رواية، دار البشير.
• خيول الظلام: رواية، دار مرسم.
• حائز على المرتبة الثالثة بجائزة مجلس الشباب العربي الإفريقي "أفرابيا" بمجال القصة القصيرة.
(2017) • حائز على دبلوم مهندس دولة بالتصور والصناعة الميكانيكية من المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك.
• حائز على دبلوم الدكتوراه بالصناعة الميكانيكية وتآكل المادة
الصراع بين المذاهب هو المجال الذي تدور حوله رواية «سَنَابِك» للكاتب المغربي يونس الشرقي، فمنذ أولى عتبات الرواية يستدرج الكاتب قارئه إلى متاهة ما بعدها متاهة: "هنا.. بعد هذه الصفحة، ستلج إلى عالم من رموز وأحاجٍ لا تُفكّ، وإلى طلاسم لا تدرك.. هنا.. بعد هذه الصفحة أفتح أبواب التحدي.. أنت أيها القارئ النهم.. أتحداك أن تحل أحجية تبعثرت قطعها على عتبات الحشاشين. أتحداك.. فتسلح بكتب الأولين والآخرين، وحكمة العارفين، ودهاء الماكرين...". وهكذا فما بين عقيدة الحشاشين وفيض المعرفة البابية التي تشي بظهور المتمم (المخلص)، يبدأ العد العكسي لجني رؤوس أحفاد نعثل وزفر... وكان أولهم دكتور أزهري يُقتل في ظروف غامضة وكان قبل مقتله قد تلقى رسالة مشفرة لم يستطع فك رموزها. وبعد اغتياله يستعين الأزهر بدكتور مغربي متخصص في العقائد يدعى "مصفى آيت عدي" لفك رموزها فيكتشف الدكتور المغربي أن الرسالة تحمل في طياتها مخطط لسلسلة جرائم قتل ستحدث تستهدف علماء الأزهر وكوادره... تتوالى الأحداث حتى يقع الدكتور المغربي في يد جماعة الباب وبدلاً من قتله سوف تستفيد من خبراته في إعادة إحياء مجد الفاطمية... ما يميز هذه الرواية أن هناك مركزية للسارد الفعلي المتشكل في حدود (الأنا)، والذي هو على الأغلب صوت الراوي/ المؤلف، الذي يعرض أمامنا قيمه ووجهة نظره بشكل مباشر، لكن هذه المركزية، لم تجعله يقدم قيمه وأيديولوجيته في فراغ، وإنما جاءت متلاحمة ومتشابكة مع إيديولوجيات أخرى، تنتمي لمدارس فكرية وفلسفية لها سلوكها وتوجهاتها ومواقفها؛ وتكمن أهميتها في كونها تتجلى في الرواية في إطار جدلي يعرض وجهات نظر مختلفة لم ينته الصراع بينها إلى اليوم. وجميعها تضع الآخر (المختلف) عنها في خانة ما يجب أن يرفض وأن يحارب وحتى أن يُقتل .. فبدت في النهاية وكأنها حلماً طوبوياً لا يستجيب الواقع لتحقيقه... وهذا يقودنا إلى التفكير بالنسق (القيمي – الفني) الذي تشكل به الخطاب الروائي هنا. واذا ما استحضرنا مقولة آلان روب جرييه في كتابه "نحو رواية جديدة" قوله: (كتابة الرواية لا يمكن أن تكون كتابة بريئة) فهذا يعني أن أي مقاربة روائية للواقع لا يمكن أن تنفصل عن المنحى الفكري أو الأيديولوجي لمن يكتب. ومهما يكن من أمر، تظل رواية «سَنَابِك» مشروعاً ثقافياً إبداعياً مميزاً وجريئاً لا ينفصل عن الواقع السياسي والاجتماعي الآني وهذا ما يكسبها مشروعيتها... من أجواء الرواية نقرأ: "لقد كنتُ أتحدث للتو مع فضيلة الإمام الأكبر، عبر هاتف خاص، لقد اكتست مهمتنا طابعاً سرياً خاصاً، ولن نتصل بأحد غير فضيلته… فمن يدري ما يُراد بنا!". سكت الدكتور المغربي… فمن هم هؤلاء الذين يطاردونهما؟ أيعقل أن الإسماعيليين كلهم تكالبوا عليهما واتفقوا على قتلهما؟… لا يمكن بالطبع، فإسماعيلية المجرم لا تدل على انتمائه الحركي! فمن إذن؟ من هم هؤلاء الذين يتعقبونهما… زرع قنبلة وتجنيد من يُفجرها، مخاطراً بحياته من أجل ذلك لا يكون إلا من جماعة أو حركة منظمة لها نفوذ وأياد كثيرة! "كبار أعضاء الأزهر الشريف… يوجد خائن بينهم!" قال حسن وهو يعض غيظاً على نواجذه".
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".