قم بترقية حسابك بالمكتبة واستمتع بخدمات الإشتراك المدفوع تجربة فائقة السرعة وتخلو من الإزعاج
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | طلعت شاهين |
قسم: | الأدب |
اللغة: | العربية |
الناشر: | المجمع الثقافي - أبوظبي |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب الأدب الإسباني المعاصر والمؤلف لـ 3 كتب أخرى.
طلعت شاهين (مواليد 1949)، هو شاعر وكاتب ومترجم وأكاديمي مصري، مقيم في إسبانيا منذ عام 1980، ويحمل الجنسية الإسبانية، إضافة إلى جنسيته المصرية. صدر له عن دار (بيربوم) بالأسبانية عدة إصدارات منها النسخة الاسبانية من روايته «البرتقالة والعقارب» 2013، والتي صدرت طبعتها العربية الأولى عن دار (اليمام) الكويت 2015. وصدرت الطبعة الثانية عن هيئة الكتاب بالقاهرة 2016. له ترجمات ومؤلفات كثيرة. وله مشاركات متعددة خاصة قي اسبانيا وفي بعض الدول العربية. له حضور فاعل في الثقافة العربية منذ أكثر من أربعين سنة.
سيرته ونشاطه الثقافي
ولد طلعت عباس طه شاهين في قنا- مصر في 17 سبتمبر (أيلول) 1949.
عمل مراسلا للعديد من وسائل الاعلام العربية منها مجلة «الدستور» وصحيفة «الحياة» والتلفزيون المصري. وكان رئيسًا لقسم الفنون والثقافة في صحيفة "صوت الكويت" في لندن. وهو عضو في الهيئة التأسيسية لمعهد مسرح البحر المتوسط في موتريل (غرناطة). وعمل ولا يزال محاضرا في جامعات إسبانيا. وكان قد شغل من قبل أمين لجنة النصوص والنقد بمسرح السامر القاهر.
نشر كتاباته في المجلات الأدبية مثل مجلة «فصول» المصرية، ومجلات «الأقلام» و«الطليعة الأدبية» العراقية، ومجلة «العربي»الكويتية ومنابر ثقافية أخرى.
عاد في بداية الألفية الجديدة إلى مصر وأسس «دار سنابل» للنشر بالقاهرة، وأصدر من خلالها عددا مهما من الإصدارات، ومنها ترجماته، ومن أبرزها "أن تعيش لتحكي" مذكرات جابرييل جارثيا ماركيز و«رجل عدن» للإسبانية "كلارا خانيس"، وإصدارات أخرى متعددة، ثم تخلى عن إدارتها، وعاد إلى إسبانيا مجددًا وقرر الإقامة الدائمة في مدريد بعد رحلة علاج وجراحة دقيقة في المخ عام 2011 .
البرتقالة والعقارب
عن روايته "البرتقالة والعقارب" كتب الدكتور عمار علي حسن دراسة نقدية، تحت عنوان: رواية "البرتقالة والعقرب".. مرض خطير يلفه الخوف والغربة.
فقال إن رواية "الواقعة" الوحيدة تحتاج إلى حفر في المكان، حتى يكتمل بنيانها، وتتعمق رؤيتها، وتتوالى أحداثها، دون أن تسقط في فخ التكرار والملل أو تشرد بعيدا من مجرى الحكاية، وجوهر الفكرة المصوغة فنيا، ولهذا فإن كاتبها يجب أن يتمتع بيقظة شديدة حيال التفاصيل التي عليه أن يسجلها وقت حدوثها، أو يستدعيها من الذاكرة إن كان زمن طويل قد مر عليها، لتعينه على أداء مهمته الصعبة التي لن تتم إلا بكتابة السطر الأخير من الرواية.
وأضاف: "هكذا بدت لي رواية "البرتقالة والعقرب" للكاتب والمترجم شاهين، فهي تتخذ من مرضٍ، وضَع راويَها وبطلها على حافة الموت بعد أن اضطر إلى الدخول إلى أحد مستشفيات مدريد لإزالة ورم حميد بالرأس، بحجم برتقالة، فكان له أن يعيش طقوس المقبلين على الرحيل عن الدنيا، ثم أولئك الذين يعودون من الموت، أو هكذا يتصورون، ليدركوا أن الحياة بها ما يستحق العيش من أجله: الأصدقاء والكتب والزوجة التي تتقلب بين وصال وفصال، والأحلام التي لم تتحقق بعد، وذكريات لا تزال حاضرة في أيام الطفولة والمراهقة بصعيد مصر، ثم فترة التجنيد والحرب، ما جعل بطل الرواية يعيش على حافة الموت أيضا".
وأوضح أن الرواية تأخذ "شكل الدفقات أو المشاهد المتتابعة، التي تبلغ واحدا وعشرين مشهدا، متوسلة بطريقة الاسترجاع، التي يعتمد فيها الراوي على الذاكرة والخبرة والوعي في استعادة أحداث الماضي البعيد والقريب، ليلقيها في مجرى الحكاية، فتتسع قليلا، وتتعمق أيضا، ولا سيما أنها لا تأتي هكذا بلا ترتيب، أو دفعة واحدة، إنما تتوزع على المواقف الآنية، بحيث يرتبط كل موقف بما يناسبه مما جرى في سالف الأيام، فيضيف إليه تفاصيل أخرى، أو يساعد في تفسيره وتأويله، أو يبرر تصرفات البطل- الراوي، التي قد يعتقد من لا يعرف ماضيه أنها غير مبررة، وهي مسألة تبدأ منذ لحظة الإفاقة في غرفة العمليات التي تبدأ فيها استعادة ما جرى من قبل، عبر سؤال: "أين أنا؟"، وهو سؤال يتململ في داخل الراوي- البطل، لكنه رأسه "لم يكن يمتلك سوى أن يستعيد بعضا من الماضي، وأن يجدد مشاهد ربما تكون استعادة لعقود مضت".
تعد رواية طلعت شاهين من روايات السيرة الذاتية، رغم ما فيها من المتخيل، وما بها من حكايات عن مرضى آخرين زاملوه في الغرفة رقم 552 بالمستشفى الجامعي رامون إي كاخال بمدريد، وما بها من أحداث تقع بين منطقة اليقظة والمنام، فلا نعرف هل وقعت بالفعل أم هي من تأثير المخدر أو البنج الذي تعهدت به طبيبة التخدير سورية الأصل آمال عزام، وهو ما أكسب الرواية بعدا إنسانيا أعمق من كونها تسرد أحوال مريض داخل مستشفى. ويقول طلعت شاهين عن روايته في موقع "ميدل إيست أونلاين":
"الرواية ما هي إلا سيرة ذاتية لي لرحلتي مع مرض السرطان منذ البداية حتى الشفاء، ولكنني أردت أن يشاركني فيها العالم، أنا شاركت في حرب أكتوبر ولم أكن أتوقع عندما عرفت بإصابتي بالسرطان إنني سأكون رقما بالنسبة للأطباء والدولة". ويضيف: "رحلتي مع العلاج كانت رحلة كل مصري في المستشفيات الحكومية والخاصة يحاول أن يبحث فيها عن حقوقه كمواطن ولكن دون جدوى، الأمر الذي دفعني في نهاية المطاف أن أطلب الشفاء من أرض العلم والرحمة في أوروبا وبالتحديد في إسبانيا".
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
برزت في الأدب الإسباني خلال السنوات الأخيرة عدة ظواهر، أولها أن ذلك الأدب الذي كان الشعر يحتل الصدارة فيه، تحول إلى الرواية ليبرزها على غيرها من أنواع الآداب الأخرى، على رغم أن الرواية كانت في تراجع طوال فترة ليست بالقليلة، نظرا لسيطرة كتاب أمريكا اللاتينية في هذا المجال منذ بداية الستينيات تقريبا، ويرى النقاد أن سبب تخلف الرواية الإسبانية خلال السنوات السابقة على موجة "البوم El poom" أو ''الانفجار'' الروائي في أمريكا اللاتينية، يعود بشكل أساسي إلى أن الرواية الإسبانية كانت خالية من أي خلفيات جمالية، لأنها كانت منقسمة بين مؤيدين لنظام فرانكو أو معارضين له، دون أن تكون هناك رؤية واضحة لدى هؤلاء أو أولئك، بل كان تأييد نظام فرانكو انتهازيا للفوز برضائه والتمتع بالمناصب المتاحة، أو التي يتيحها ذلك النظام لجذب مزيد من التأييد في الأوساط الثقافية، الذي كان نظام فرانكو الخاسر فيه دائما، لأن الجمهورية كانت في الأساس نظاما ''مثاقفا"، اعتمد على مثقفين، وكان المثقفون طليعته منذ البداية وحتى هزيمة الجمهورية أمام زحف قوات الجنرال فرانكو. أما كتاب الرواية المعادون لنظام فرانكو، كانوا يكتبون في ظل المساحة المسموح لهم بها داخل الوطن، وهي مساحة لا تسمح بتطوير أدوات الكتابة جماليا، فتساوت كتاباتهم في القبح مع كتابات كتاب النظام.
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".