أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
حقوق النشر محفوظة
لا يمكن معاينة الكتاب أو تحميله حفاظاً على حقوق نشر المؤلف و دار النشر
مؤلف: | ابن النديم |
قسم: | الفلسفة المعاصرة |
اللغة: | العربية |
الناشر: | ابن النديم ودار الراوفد الثقافية |
المؤلف كتاب فلسفة التاريخ جدل البداية والنهاية والعود الدائم لـ مجموعة من الأكادميين العرب والمؤلف لـ 11 كتب أخرى.
النديم عرف بـ ابن النديم وقد حقق الدكتور أيمن فؤاد سيد الاسم الصحيح في تحقيقه لكتاب الفهرست، هو أبو الفرج محمد بن اسحاق بن محمد بن اسحاق الوراق البغدادي توفي في الأول من شعبان من عام 384هـ أو عام 1047م وأبوه هو الوراق. وقد كان النديم أديب وكاتب سيرة ومصنف وجامع فهارس صاحب الكتاب المعروف كتاب الفهرست الذي جمع فيه كل ما صدر من الكتب والمقالات العربية في زمنه. لا يعرف الكثير عن حياته ولا سبب كنيته بابن النديم. من أهل بغداد، وقد عاش في بغداد وعمل كاتباً وخطاطا ونساخا للكتب وهي مهنة ورثها عن أبيه.
تتلمذ على يد السيرافي [؟] وعلي بن هارون المنظم والفيلسوف أبو سليمان المنطقي. وانتسب إلى جماعة علي بن عيسى وزير بني الجراح العارف بأصول المنطق وسائر علوم الاغريق والفرس [؟] والهنود كما فعل صاحبه الخطاط يحيى بن عدي.
كتابه الرئيس كان كتاب الفهرست الذي نشره عام 938 والذي قال عنه في مقدمته أنه جامع لكل ما صدر من الكتب العربية وغير العربية، وكان بذلك ابن النديم أول المصنفين في العالم حيث لم يكن قبله الا كتب تصنف الشعر والشعراء تسمى الطبقات. وكان هو من أدخل كلمة الفهرست الفارسية إلى العربية.
طالع
قسم كتابه إلى 10 فصول وهي:
حيث لم يذكر إلا الكتب التي أطلع عليها وتيقن منها بنفسه.
كما ضمنه آراءه عن أفلاطون وأرسطو وأصل كتاب ألف ليلة وليلة والأهرام والسحر والتطير وغيرها من مختلفات المواضيع، ولقد حققه الدكتور أيمن فؤاد سيد في عدة أجزاء.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
تمثل العلاقة بين الفلسفة والتاريخ: تفاعل الأمومة والأبوة على العلوم والمعارف. ويستدعي الجمع بينهما (بعنوان فلسفة التاريخ) رهانا يتجاوز فرديتهما، بدمجهما. انه الذي يحيط بكبريات ميكانزمات الفهم الإنساني لأفقه الزمني، وبأكوام الحداث المتراكمة لتخلق بنى، ونتوءات داخل مسار الحياة الإنسانية. وذلك الرهان ينفتح على مجموعة من الاستفهامات: كيف نفهم التاريخ؟ ما محركات ذلك الفهم؟ وإن كانت في طبيعتها أسئلة قديمة، الا أنها تتجدد اليوم، بوصفنا كائنات لا نزال حبيسي ورهيني تاريخنا (تراثنا). وأسئلة أخرى تنفتح عن السؤالين السابقين هي : أيمكن ان ننفلت من تاريخنا؟ وهل الانفلات ذلك يتيح مكانا لانسانيتنا دونما تاريخ؟ لأجل ما سبق من الاستفهامات، تبدو استعادة فلسفة التاريخ مسوغة. لكن ان للتاريخ تلك السلطة الابوية للماضي الذي لا يتغير، ومن ذلك ''الثبات'' يأخذ قوته، فكيف يمكن للفلسفة ان تخترقه وتتساءل عنه؟ ومن ثم تؤثر فيه؟ الحق، ان الفلسفة اليوم وبقراءتها الهرمينوطيقية للتاريخ انما تعيد تمثل التاريخ بزمنيته وزمنيتنا من أجل افادة ممكنة لذلك المد المنطلق. فهي تجعله محاسبا من جهة، وتحقق معه لكسب رهانات تتعلق بالمستقبل من جهة أخرى. لذلك تبدو أكثر همة وأوسع فضاءا ، وأكثر تحررا في أدواتها، وهي تلازم السيرورة النقدية المراجعاتية، فلا تجمد ولا ترتكن إلى تقليد دونما إعادة فحص، لأن الفلسفة؛ تفلسف والتفلسف فاعلية بنقده وتأمله وعقلنته وتحليلاته وتركيباته. لذلك ستنفتح الفلسفة دوما على القادم لأنها فكر. بينما التاريخ حدث الفكر، وبين الفكر وحدثه ملازمة ووحدة عضوية تشكل الفهم. وجاءت الدراسات في كتابنا هذا لتستنطق الاشكال المفاهيمي والجدوى المعرفية وسبل الإفادة في التفلسف حول التاريخ، فكان الاشكال في مساءلة الحضور الطيفي للتراث، كما كان في مناط حركة التاريخ وآلياتها، وفحص اليات الخطابات التاريخية، ومسار الفكر في التاريخ : كل ذلك بنوع من المنهجية الجينا – اركولوجية، فهي تبحث في الأصول والمخفي، في الظاهر والمصنع له. بأدوات حفرية واستحضارية.
حقوق النشر محفوظة
التحميل غير متوفر حفاظاً على حقوق نشر المؤلف ودار النشر
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".