English  

تحميل كتاب معجم الأدباء شهاب الدين ياقوت الحموي Pdf

مصدر الكتاب

تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا

معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي
Qr Code معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي

معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي

  ( 18 تقييمات )
مؤلف:
قسم: قوانين القراءة للغة العربية [تعديل]
اللغة: العربية
الصفحات: 3557
حجم الملف: 38.81 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 13 أغسطس 2009
ترتيب الشهرة: 2,670 رقم 1 هو الأشهر !
رابط مختصر: نسخ
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب
مراجعات ( 4 )
اقتباسات ( 1 )
قراءة وتحميل ( )

وصف الكتاب

معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي
شهاب الدين ياقوت الحموي
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي - 574 - 626 هـ - أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، وقد سمى نفسه - عبد الرحمن.
وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب - معجم البلدان - الذي ترجم وطبع عدة مرات.
وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة:
«ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر‏:‏ كان من خدام بعض التجار ببغداد يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.»

نشأته:
رحالة جغرافي وأديب وشاعر وخطاط ولغوي ولد في مدينة حماة عام 574هـ / 1178م، ويلقب بالحموي نسبة لمدينته حماة وقد أسر الروم والدهُ في غارة لهم على مدينة حماة،
ولم يستطع الحمدانيون فداءه مثل غيره من العرب فبقي أسيراً بها وتزوج من فتاة رومية فقيرة أنجبت "ياقوتا" ولهذا لقب بالرومي. أنتقل ياقوت كثير بين البلدان، وفي صغره وكان واليهِ التاجر عسكر بن أبي نصر البغدادي،
وعاملهُ عسكر معاملة الابن، وقد حفظ القرآن في مسجد متواضع هو المسجد الزيدي بدرب دينار الصغير على يد مقرئ جيد وتعلم القراءة والكتابة والحساب،
وحين أتقن ياقوت القراءة والكتابة راح يتردد على مكتبة مسجد الزيدي يقرأ بها الكتب وكان إمام الجامع يشجعه ويعيره الكتب ليقرأها.
سافر معه إلى عدة بلاد وكانت أولى أسفاره إلى جزيرة قيس في جنوب الخليج العربي، وكانت جزيرة شهيرة في وقتها بالتجارة.
وتوالت أسفار ياقوت إلى بلاد فارس وكافة أرجاء الشام والجزيرة العربية ومصر، وحين اطمأن عسكر لخبرته بالتجارة وكان ياقوت يسافر بمفرده وكان أثناء رحلاته يدون ملاحظاته الخاصة عن الأماكن والبلدان والمساجد والقصور والآثار القديمة والحديثة والحكايات والأساطير والغرائب والطرائف.
في عام 597هـ/1200م ترك ياقوت الحموي تجارة عسكر وفتح دكاناً متواضعاً بحي الكرخ في بغداد ينسخ فيه الكتب لمن يقصده من طلاب العلم، وجعل جدران الدكان رفوفاً يضع بها ما لديه من الكتب.
وكان في الليل يفرغ للقراءة، وأدرك ياقوت أهمية التمكن من اللغة والأدب والتاريخ والشعر فنظم لنفسهِ أوقاتاً لدراسة اللغة على يد ابن يعيش النحوي، والأدب على يد الأديب اللغوي العُكْبُري.

تأليفه للكتب:
عندما بلغ ياقوت خمساً وعشرين سنة وتمكن من العلوم المختلفة وشعر أن خبراته الجغرافية قد نضجت عاود السفر مرة أخرى، وعمل في تجارة الكتب، فزار فارس ولقي علماءها وأدباءها وسافر إلى الشام وزار بلد مولدهِ حماة وزار نيسابور وتزوج هناك ومكث عامين،
ولكنهُ لم يستطع الاستقرار طويلاً فعاود السفر وتجارة الكتب مرة أخرى بين مدائن خراسان، ومر بمدينة هراة وسرخس ومرو، وكانت مدينة جميلة، فقرر أن يمكث بها فهي مركز ثقافي هام، وكان ياقوت يختبر ما يسمعه من أخبار عن المدينة فقد سمع مثلاً عن أهالي مرو أنهم بخلاء،
ولكنهُ وجدهم ليني الأخلاق، يؤثرون الاقتصاد والاعتدال ويكرهون الإسراف وفي مرو وضع عدداً من الكتب، وبدأ في إنجاز مشروعه الكبير لتأليف معجم جغرافي يدون به أسماء البلدان ومما سمعه ورآه عنها محققاً أسماءها ذاكراً لموقعها الدقيق مراعياً الدقة والتحقيق ذاكراً خطوط الطول والعرض وموضحاً لتاريخها وحكاياتها وأخبارها،
وهو: معجم البلدان، ومع اجتياح المغول لمرو رحل ياقوت وسافر إلى حلب حيث استقر وبدء بتدوين وتجميع معجمه الشهير.

تأليف معجم البلدان:
في حلب وجد ياقوت الكثير من الاهتمام والترحيب وكان في رعاية واليها الوزير والطبيب جمال الدين القفطي الذي رحب به في مدينة حلب وجعل له راتباً من بيت المال وقد كان ياقوت معجباً بالوالي لعلمه وقد شجعة واكرمه، وقضى ياقوت في حلب خمس سنوات أنهى فيها الكتابة الأولى لمعجم البلدان وكان قد بلغ من العمر خمسة وأربعين عاماً.
يروى أن سبب تأليف ياقوت لهذا المعجم أن سائلاً قد سأله عن موضع سوق حُباشة بالضم ولكنه نطقها بالفتح وأصر على صحة نطقه وتحقق ياقوت من صحة نطق الاسم فتأكد من صواب نطقه هو للاسم فقرر أن يضع معجماً للبلدان.
عاود ياقوت السفر مرة أخرى إلى أنحاء سورية والبلدان المجاوره وكان يودع دائما المعلومات الجديدة التي يجمعها في معجمهِ فظل يصحح فيه ويضبطه إلى أن توفي عام 623هـ/1225م وقد طلب من صديقهِ المؤرخ ابن الأثير أن يضع نسخة من كتابهِ في الجامع الذي شهد أولى مراحلهُ التعليمية.
وفي حلب طلب القفطي منه أن يختصر المعجم لكنه كان له رأي اخر لاعتقاده أن الاختصار يشوه الكتب ويفقدها الكثير من قيمتها العلمية.

مؤلفات أخرى:
المشترك وضعاً من أسماء البلدان والمختلف صقعاً من الأقاليم.
معجم الأدباء.
المقتضب في النسب.
أنساب العرب.
أخبار المتنبي.

وفاته:
قيل أن وفاته كانت في 623 هجري في حلب حيث كان قد استقر في حلب وسافر في البلدان وعاد مرة ثانية إلى حلب وتوفي هناك. من أصحاب هذا الرأي، المؤرخ ابن كثير في كتابهِ البداية والنهاية.
قال المؤرخ وليد الأعظمي في كتابهِ أعيان الزمان وجيران النعمان:
كان أبو الدر ياقوت الرومي قد تحول من المدرسة النظامية وسكن في دار بدرب دينار الصغير، ووجد ميتاً في منزلهِ يوم الأربعاء 12 جمادى الأولى عام 622هـ/1225م، وكان قد توفي قبل ذلك بأيام،
ولم يشعر بهِ أحد، ثم دفن في مقبرة الخيزران في بغداد، بجوار مشهد الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه.

مراجعة كتاب "معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي"

اقتباسات كتاب "معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي"

كتب أخرى مثل "معجم الأدباء - شهاب الدين ياقوت الحموي"

إخفاء الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
بلّغ عن الكتاب أو من خلال التواصل معنا

الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا