التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | فاضل صالح السامرائي |
قسم: | علوم القرآن الكريم والسنة النبوية [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار عمار |
الصفحات: | 288 |
حجم الملف: | 4.96 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 07 سبتمبر 2007 |
ترتيب الشهرة: | 560 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب لمسات بيانية في نصوص من التنزيل والمؤلف لـ 48 كتب أخرى.
فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة " البدري " إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .
ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة " البدري " إحدى عشائر سامراء ، ويكنى بـ (أبي محمد ) ومحمد ولده الكبير .
ولد في سامراء عام 1933 م في عائلة متوسطة الحالة الاقتصادية، كبيرة في الحالة الاجتماعية والدينية
أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم ، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه ، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة .
أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء ، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين ، وتخرج فيها عام 1953 م ، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة .
عين معلما في مدينة بلد عام 1953 م ، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية ( كلية التربية ) عام 1957 م وتخرج فيها عام 1960 م ـ 1961 م .
حاز درجة (البكالريوس) ، بتقدير امتياز ، ورجع إلى التدريس في الثانوي . وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير ( القسم اللغوي ) وحاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عين معيدا في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد
ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية ، نال شهادة الدكتور عام 1968 م . ثم عاد إلى العراق ، وعين في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب . وعين عميدا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق .
بعدها أعير إلى جامعة الكويت للتدريس في قسم اللغة العربية عام 1979 م ثم رجع إلى العراق ، أصبح خبيرا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي عام 1983 ، وعين عضوا عاملا في المجمع العلمي العراقي عام 1996 م ، وأحيل إلى التقاعد عام 1998 م ، بعد ما قضى ما يقارب أربعين عاما أستاذا للنحو في جامعة بغداد في التدريس ثم رحل إلى الخليج ، ليعمل أستاذا في جامعة عجمان التي أمضى فيها سنة ثم انتقل إلى جامعة الشارقة أستاذا لمادة النحو والتعبير القرآني عام 1999 م وإلى الآن أمد الله في عمره
إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب الاتجاهات، ومن المتعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهما كانت سعة علمهم واطلاعهم وتعدد اختصاصاتهم، إنما هم يستطيعون بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للنظر، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب الاتجاهات، ومن المتعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهما كانت سعة علمهم واطلاعهم وتعدد اختصاصاتهم، إنما هم يستطيعون بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للنظر، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر على بال. على أن التعبير الواحد، قد ترى فيه إعجازاً لغوية جمالياً، وترى فيه في الوقت نفسه، إعجازاً علمياً، أو إعجازاً تاريخياً، أو إعجازاً نفسياً، أو إعجازاً تربوياً، أو إعجازاً تشريعياً، أو غير ذلك. فيأتي اللغوي، ليبين مظاهر إعجازه اللغوي، وأنه لا يمكن استبدال كلمة بأخرى، ولا تقديم ما أُخِّر أو تأخير ما قُدِّم، أو توكيد ما نزع منه التوكيد، أو عدم توكيد ما أكّد، ويأتيك عالم الطب ليقول من وجهة نظر الطب، ألطف وأدق مما يقوله اللغوي. ويأتيك العالم في التشريع، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التشريع والقانون. ويأتيك المؤرخ ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التاريخ، ويأتيك صاحب كل علم، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر علمه.
ومن خلال هذا الكتاب يدلي المؤلف بدلوه في مجال البيان على بعض مواطن الفن والجمال، في التعبير القرآني الرفيع، واضعاً يده على شيء من سموّ هذا التعبير، مبيناً أن هذا التعبير لا يقدر على مجاراته بشر، بل ولا البشر كلهم أجمعون. وإلى هذا فإن ما بينه المؤلف من لمسات بيانية ليست هي مواطن الإعجاز، ولا بعض مواطن الإعجاز، وإنما هي ملامح ودلائل، تأخذ باليد، وإضاءات توضع في الطريق تدل السالك على أن هذا القرآن كلام فنيٌّ مقصود، وضع وضعاً دقيقاً، ونسج نسجاً محكماً فريداً، لا يشابهه كلام، ولا يرقى إليه حديث.
جزى الله فضيلة العلامة في النحو والأدب سعادة الدكتور فاضل صالح السامرائي خير ما جزى المرسلين عما قدم للمكتبة المسلمة والعربية من علم غزيز
رائع شكلا ومضمونا في محاولة وصفه لاعجاز الله في الكون من خلال القرآن
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".