التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | محمد بن ادريس الشافعي |
قسم: | الشعر والشعراء [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | دار الأرقم بن أبي الأرقم |
الصفحات: | 128 |
حجم الملف: | 1.95 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 09 مارس 2009 |
ترتيب الشهرة: | 65,249 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب ديوان الشافعي ت: الطباع والمؤلف لـ 67 كتب أخرى.
(English: Muhammad ibn Idris al-Shafi'I)
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ، فقيه وإمام من أئمة أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قا (English: Muhammad ibn Idris al-Shafi'I)
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ، فقيه وإمام من أئمة أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً».
ولد الشافعي بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو ابن دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.
الإمام الشافعي عالم كبير، ملأ الدنيا، وسارت بذكره الركبان، ولهج باسمه المسلمون في كل مكان، ودان بمذهبه الملايين من البشر، كيف لا وهو واحد من أئمة أهل السنّة الأربعة المبرزين، الذين ساروا على هدي من كتاب الله، وسنّة نبيه (صلى الله عليه وسلم) فشرحوا، ويسروا، وقرّبوا للأمة الإسلامية أصول الدين، ونظموا قواعده وأحكامه. ولم يكن من أهداف الشافعي أن يكون شاعراً يحلّق بخياله، أو يلوذ بهواه، فيمدح إذا رضي، ويهجوا إذا غضب، ومع ذلك فقد نسب إليه شعر كثير، كما نسب إلى الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة وعلماء الأمة من قبل. وإذا ما وضعنا في الحسنات أن نظم مثل هذا الشعر كان دأب كل عالم أو فقيه في زمان الشافعي، وأن كل من دان بمذهب الشافعي أو تتلمذ عليه كان ينعت بـ"الشافعي".
وأن الكثير بما نسب إلى الإمام من شعر كان يرد بعد قولهم: قال "الشافعي"، لأدركنا كم هو صعب التأكد من صحة ما نسب إليه، وعرفنا أن بعض ما سنقرأه في ديوانه قد يكون صحيح النسبة إليه، وقد يكون لغيره من العلماء. ومع ذلك، فبين أيدينا ديوان شعر نسب إلى الشافعي، وعنيت بتحقيقه ونشره دور ومؤسسات عدة. واللافت في طبعات الديوان المختلفة أنها تختلف عن بعضها البعض في كمية ما اشتملت عليه من أشعار، وتتمايز في تبويب القصائد وترتيبها وشرحها، وتتفاوت في تثبيتها من صحة ما نسب إلى الإمام من أبيات أو مقطوعات.
ويأتي الكتاب الذي بين يدينا من ديوان الإمام الشافعي ضمن دائرة الجهود والمحاولات لإخراج جوهر تراثنا العربي وكنوزه الثمينة بحلل جديدة ميسرة تجتذب القراء، وتناسب أذواقهم، وترضي فهمهم من الناحيتين الجمالية والأدبية. وهكذا يجمع هذا الكتاب ديوان الإمام الشافعي مبوباً تبعاً لحروف الهجاء وحركات الإعراب، والذي تناثرت أبياته ومقطعاته في مصادر شتى، أدبية ولغوية وتاريخية.. وهذا الشعر يمثل نموذجاً مثالياً لشاعرية رجل فقه إسلامي.
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".