التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | طة حسين |
قسم: | سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي بن أبي طالب [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 328 |
حجم الملف: | 6.57 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 01 أغسطس 2010 |
ترتيب الشهرة: | 10,851 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب حديث الأربعاء طه حسين والمؤلف لـ 402 كتب أخرى.
أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي.
غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه "الأيام" الذي نشر عام 1929.
يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة.
يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي ، في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي.
كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي.
سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته.
التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.
وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها, وعلم النفس والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد, لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).
في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن.
فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم.
كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن.
فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه.
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.
وإنما أسمى هذه الأسطر مقدمة لأن الناس تعودوا تسمية مثلها مثل هذا الاسم، فليست هى فى حقيقة الأمر مقدمة وما كان مثل هذا السفر ليحتاج إلى مقدمة، وقد قرأ الناس فصوله كلها فى "السياسة" و"الجهاد" فهم يعرفونها بأنفسهم ولا يحتاجون إلى أن يقدمها إليهم أحد. وما كان هذا السفر ليحتاج إلى مقدمة وأنت لا تكاد تقرأ فصلا من فصوله إلا وجدت فيه مقدمته الخاصة.
ما كان هذا السفر ليحتاج إلى مقدمة فأنا أسميه سفراً لا لشئ إلا لأنه مجلد يجمع طائفة من الصحف قد ضم بعضها إلى بعض، فأنت تستطيع أن تسميه سفراً، وأنت تستطيع أن تسميه كتاباً لأن هذه التسمية صحيحة صادقة من الوجهة اللغوية الخالصة، وهى إن صحت وصدقت من هذه الوجهة فهى ليست صحيحة ولا صادقة بالقياس إلى الصورة التى أتصورها لما أسميته بحق سفراً أو كتاباً. ليست هذه الصحف التى أقدمها إليك سفراً ولا كتاباً كما أتصور السفر والكتاب. فأنا لم أتصور فصوله جملة، ولم أرسم لها خطة معينة ولا برنامجاً واضحاً قبل أن أبدأ فى كتابتها، وإنما هى مباحث متفرقة كتبت فى ظروف مختلفة وأيام متقاربة حيناً ومتباعدة حيناً آخر، فلست تجد فيها هذه الفكرة القوية الواضحة المتحدة التى يصدر عنها المؤلفون حين يؤلفون كتبهم وأسفارهم.
بل أنا أذهب إلى أبعد من هذا فأحدثك فى غير تحفظ ولا احتياط: أنى مهما أكن قد تكلفت فى هذه الفصول من جهد ومشقة فإنى لم أعن بها العناية التى تليق بكتاب يعده صاحبه ليكون كتاباً حقاً، إنما هى فصول كانت تنشر فى صحيفة سيارة ليقرأها الناس جميعاً فينتفع بقراءتها من ينتفع ويتفكه بقراءتها من يتفكه، ولم يكن بد لكتابتها من أن يتجنب التعمق فى البحث والإلحاح فى التحقيق العلمى، إذ كانت الصحف السيارة لا تصلح لمثل هذا.
وكنت أرجو أن تتيح لى الأيام شيئاً من فراغ البال يمكننى من استئناف النظر فى هذه الفصول وتهيئتها للجمع والنشر، ولكن الأيام لم تتح لى ما كنت أرجو وما أحسب أنها ستتيحه لى قبل أمد بعيد. وأخذ الناس يلحون على، وتجاوز بعضهم الإلحاح إلى اللوم، فكتب إلى ينكر على أنى أذنت بجمع القصص التمثيلية فى كتاب، وأبطأت فى جمع أحاديث الأربعاء، ويسألنى أكان مصدر هذا ازدراء للأدب العربى وإسرافاً فى حب الأدب الأجنبى.
كلا يا سيدى الأستاذ! إنما كان هذا ضناً بالأدب العربى وإكباراً له أن تنشر فيه فصول ناقصة شديدة الحاجة إلى الإصلاح، وإذ كنتم قد ألححتم من جهة وأبت الظروف على ما كنت أريد من جهة أخرى فدونكم هذه الفصول كما كتبت وكما نشرتها السياسة، لم أغير فيها حرفاً، ولم أضف إليها شيئاً، ولم أصلح مما فيها من الخطأ قليلا ولا كثيراً، قد نشرتها صحيفة سيارة فأصبحت حقاً لكم فأنا أرد إليكم هذا الحق ولست أسألكم إلا شيئاً واحداً: وهو ألا تنظروا إليها نظركم إلى كتاب فى الأدب العربى قد فرغ له صاحبه وعنى بتحقيقه وتمحيصه.
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".