التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | رفاعة رافع الطهطاوي |
قسم: | الأدب [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | مكتبة الأسرة |
ردمك ISBN: | 9789771809542 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2002 |
الصفحات: | 322 |
حجم الملف: | 12 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 16 يوليو 2014 |
ترتيب الشهرة: | 3,879 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز والمؤلف لـ 26 كتب أخرى.
رفاعة رافع الطهطاوي: أحد قادة النهضة العلمية في مصر والعالم العربي خلال القرن التاسع عشر. لقب برائد التنوير في العصر الحديث؛ لما أحدثه من أثر في تطور التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث. اختير إمامًا مشرفًا ومرافقًا للبعثة العلمية الأولى التي أرسلها محمد علي باشا إلى فرنسا بعد أن رشحه الشيخ حسن العطار لهذه المهمة وزكاه عند السلطان.
وُلد رفاعة رافع الطهطاوي عام ١٨٠١م، بمدينة طهطا بصعيد مصر. اعتنى به أبوه في صغره، رغم مروره بضائقة مالية فرضت عليه التنقل بعائلته من قرية إلى أخرى، إلى أن استقر المُقام بهم في القاهرة. وكان رفاعة قد حفظ القرآن الكريم، ودرس النحو واللغة، كما حفظ كثيرًا من المتون المتداولة في عصره. وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره أكمل رفاعة دراسته في الأزهر الشريف، ومن حُسن حظه أن درس على يد الشيخ حسن العطار، فقد كان واسع الأفق، كثير الأسفار، يقرأ كتب الجغرافيا والتاريخ والطب والرياضيات والأدب والفلك؛ فخرج رفاعة كأستاذه واسع الأفق، عميق المعرفة. وقد تخرج رفاعة في الأزهر في الحادية والعشرين من عمره.
اختاره «محمد علي باشا» ليكون إمامًا للبعثة العلمية المتجهة صوب فرنسا، بناء على توصية من أستاذه حسن العطار، وهناك قرر ألا يعود إلا بعد أن يكون شخصًا نافعًا لوطنه ومجتمعه. لذا؛ عكف على تعلم الفرنسية، وقراءة أهم الكتب وأنفعها، وترجمة ما استطاع منها مع شرحه وتفسيره. وقد حرص الطهطاوي على إبداء المقارنة بين حال العلم في فرنسا وبين حاله في مصر.
وقد عاد الطهطاوي إلى مصر عام ١٨٣١م، بعد أن قضى خمس سنوات في باريس يبحث ويتعلم ويترجم ويؤلف، وتجسدت خلاصة جهده الجهيد في أهم كتبه، وهو كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، وقد عدَّ المؤرخون هذا الكتاب واحدًا من أهم كتب النهضة الثقافية التي كتبت في القرن التاسع عشر. وقد توفي رفاعة الطهطاوي سنة ١٨٧٣م عن عمر يناهز الثانية والسبعين عامًا، بعد أن قدم مشروعًا نهضويًّا رائدًا، استفادت منه الحركة الثقافية والعلمية في مصر، وبنى عليه من خلفه من جيل النهضة المصرية أوائل القرن العشرين.
كتاب تخليص الإبريز في تلخيص باريز – رفاعة رافع الطهطاوي تدور أحداث الكتاب -كما هو معروف- حول البعثة التعليمية التي قام بها رفاعة ورفاقه إلى فرنسا، والتي أرسلها والي مصر محمد علي ما بين عامي 1826-1831 م.وكان الدور الأصلي لرفاعة فيها لكونه أزهريًّا: أن يكون واعظًا مرافقًا لأولئك الطلاب، إلا أنه شاركهم في تحصيل العلم.ما دفعني لقراءة هذا الكتاب: هو محاولة التعرف على شخصية رفاعة الطهطاوي عن قرب، ومن كلامه هو، لا ما يُقال عنه، بصفته أحد الأشخاص البارزين في مرحلة التحول الفارقة في التاريخ المعاصر لبلادنا الإسلامية، من الحكم بالشريعة إلى الانسلاخ منها والإيمان بالعلمانية .. أو لنقل: إلى نشر العلمانية في ربوع بلاد الإسلام طوعًا وكرهًا.فقرأتُ كتابين لرفاعة، هما: هذا الكتاب، وكتاب "المرشد الأمين" الذي سأتحدث عنه لاحقًا، وقرأت كتابين عنه، هما: "دور رفاعة في تخريب الهوية الإسلامية" لهاني السباعي، وسأتحدث عنه لاحقًا، والأربعين صفحة الأولى من كتاب "الإسلام والحضارة الغربية" للدكتور محمد محمد حسين، وكان الحديث فيهم عن رفاعة فأبدأ بذكر هذا الكتاب:.وقد وصف رفاعةُ من خلاله أحوال المجتمع الفرنسي في تلك الفترة، من حيث نظام الحكم فيه وسلطاته، وأنواع العلوم والمعارف، وعادات الناس وأخلاقهم وسلوكهم ودينهم .. وقام خلاله أيضًا بترجمة الدستور الفرنسي .. ويغلب على رفاعة في أسلوبه في الكتاب الاستشهاد بالشعر.يمكن الخروج من هذا الكتاب بملاحظة ثلاث نقاط -خلاف ما سأذكره لاحقًا- عن فكر رفاعة وشخصيته: أولاً: انبهار رفاعة بالمجتمع الغربي، مقارنة بما تركه وراءه من بلادٍ يغلب عليها الجهل والتأخر .. فهو كثير الثناء على ما عندهم من علوم ومعارف وعادات وشعارات .. ولا تجده ينتقد شيئًا من أحوال ذلك المجتمع ومبادئه وأفكاره إلا نادرًا جدًا مما لا يُذكر ! .. وهذا شيء يسترعي الانتباه ! ... فهو ينظر إليه نظرة شابٍ خارجٍ من أمة مقهورة مغلوبة، يتطلع في ذهولٍ إلى تقدّم غالبه، مما يعميه عن رؤية عيوبه ومثالبه ! ثانياً: السطحية في تناول بعض الموضوعات والأفكار .. فمثلاً حين يروي خبر احتلال فرنسا الجزائر 1830م، يُرجع سبب ذلك إلى المشاحنات والتكبر وبعض الأمور التجارية .. ثالثاً: وهذه النقطة مرتبطة بالنقطة الأولى، وهي أنه نتيجة هذه الصدمة التي تعرّض لها هؤلاء الطلاب الناشئة، ما بين مجتمعهم الأصلي وحالته والمجتمع الغربي وحالته، وما انتابهم من إعجابٍ وذهول بما وصل إليه تقدُّم هؤلاء، فأعماهم عن رؤية معايبه.ويحكي لنا عن أماكن اللهو، وما فيها من رقص وغناء .. ويُثني عليه أيضاً، ولا يستقبحه .. بل يقارنه بالرقص في مصر ويُقبّح الرقص المصري .. وحُقّ لك أن تعجب: كيف لشيخ أزهري أن يدخل تلك الأماكن في فرنسا ! .. بل وكيف يُثني عليها !
كناب ممتاز بارك الله بكم.
استفدت منه حول الحرية في رسالتي الجامعية.
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".