التحميل مجاناً لكن نقدم بعض الخدمات المدفوعة ادعمنا بالإشتراك فيها
حذف الإعلانات وتسريع تصفح المكتبة.
يبدأ التحميل بضغطة زر دون انتظار تجهيز الكتاب.
لا حدود لمرات التحميل.
يمكنك رفع كتب بلا حدود بالمكتبة.
تمكين القراء من تحميل كتبك دون إنتظار.
حذف الاعلانات على الكتب التي تنشرها.
لا مشاكل في روابط التحميل لكتبك المرفوعة.
مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | جلال الدين السيوطى |
قسم: | اللغة العربية [تعديل] |
اللغة: | العربية |
الناشر: | المكتبة العصرية |
ردمك ISBN: | 2745125281 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 1998 |
الصفحات: | 1323 |
حجم الملفات: | 24.18 ميجا بايت |
نوع الملفات: | |
تاريخ الإنشاء: | 09 يوليو 2009 |
ترتيب الشهرة: | 763 رقم 1 هو الأشهر ! |
رابط مختصر: | نسخ |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها والمؤلف لـ 567 كتب أخرى.
Jalaluddin Al-Suyuti
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتج Jalaluddin Al-Suyuti
عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور باسم جلال الدين السيوطي من كبار علماء المسلمين. ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب من سنة 849هـ في القاهرة، رحل أبوه من اسيوط لدراسة العلم واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة أشتهرت بالعلم والتدين، وتوفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، وأتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
كان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة. وقام برحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تجرد للعبادة والتأمل.
عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة 1459م، ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس اللغة العربية، كان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه الـسيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، حيث أخذ علم الحديث فقط عن (150) شيخًا من النابهين في هذا العلم. ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء.
توفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن بجواره والده في اسيوط وله ضريح ومسجد كبير باسيوط. وفي الصفحة 90 من الجزء الثاني من حفي هذه النسخة.
الحديث عن كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها للإمام جلال الدين السيوطي حديث ذو شجون ومسالك، لا يمكن للباحث، أو للقارئ إلا أن يقف عندها وقفة المتأمل المتأني، الناظر بعين البحث والتدقيق في كل خطوة يمكن أن يخطوها في عمله، فالسيوطي بحر علم زاهر بشتى أنواع العلوم والمعارف، على اختلاف الآراء في تحمله وكتبه ورسائله وفتاويه، وسيقف القارئ على أهم هذه الآراء في ترجمة السيوطي في قسم التراجم الملحق بنهاية الجزء الثاني من هذا المؤلف. والكتاب "المزهر" هو من أهم أعمال السيوطي في علوم اللغة. وهو يحمل قيمة فكرية وعلمية وتاريخية إذ أنه حوى مفردات وعلوم متنوعة ومختلفة يجمعها إطار كبير هو: اللغة. وإلى ذلك "فالمزهر" سفر عظيم ضم في أوراقه تنويعات في اللغة وعلومها، وغزارة في المعلومات والأقوال والطرائف، والأخبار والنوادر اللغوية، بالإضافة إلى المنهج العلمي في تناول الفكرة الأساسية، وعرضها بأسلوب مبسط بعيد عن تعقيد اللفظ وجفاء المعنى، ثم يدعم هذه الفكرة بما شاء له حفظه الواسع ومراجعه من الشواهد والنوادر والمعلومات التي ترفد الفكرة الأساس بأفكار جديدة وخصبة مثيرة للتأمل والتفكير، وهو في أسلوبه هذا لا يبعد شج الجفاف، وشج الدخول في التنظير لعلومه فقط، بل يجعل القارئ يدخل في مرحلة الاستمتاع والفائدة معاً، فربطه للقاعدة النظرية مع تطبيقاتها المتعددة أخفى على المزهر صفة من اسمه ولجلال الدين السيوطي في مؤلفاته منهج علمي ثابت، فهو يحدد الموضوع، أو ما يريد بحثه من المسائل، والغاية من وارء ذلك، ويجمع المادة اللازمة لذلك، فيذكرها بشكل دقيق واضح بعيد عن الاستطراد، متأثراً بطريقة علماء الحديث بالجمع والنقل والإسناد، فتأتي موسوعاته مرتبة حافلة بأقوال أهل العلم في كل مسألة، مع ذكر قائلها، الأمم الأغلب، والمصدر الذي استقاها منه، والقارئ يلحظ ذلك من خلال أفراد فصل خاص في المزهر بعنوان: "عزو العلم إلى قائلة"، وهو يعدّ ذلك من أمانة العلم وبركته.
وقد حفل كتاب المزهر بشواهد نثرية وشعرية كثيرة جداً ومن مختلف المواضيع والعصور الأدبية، وقد اعتمد السيوطي في مزهره على عدد كبير من المصادر ولكنه ركز على عدة منها مثل: الخصائص لابن جني، وأمالي القالي، وأمالي ثعلب، ونوادر أبي زيد، والصاحي في فقه اللغة لابن فارس...وغيرهم من الكتب، حتى وصلت نقولاته في غير موضع من المزهر إلى عشرين من الكتاب المصدر، إلا أن هذا التضمين يدل على عمق ثقافة السيوطي، وقدرته على جميع مادة كتابه، أو العلم الذي يبحث فيه، واستحضار هذه المواد في فكره، ثم إيداعها كتابه، أو الفصل المخصص لها، وهذا التفكير الشمولي الموسوعي أعطى لكتب السيوطي أهمية بالغة من حيث غناها واتساعها وحفظها الكثير من معلومات ضاعت أصولها، ولم يبق منها إلا اختيارات السيوطي، وهو في أكثر اختياراته دقيق منظم لا يخلط بين فروع ثقافته ولا يستخدم شاهده إلا في مكانه المناسب، ولعل هذه الصفة الهامة في ثقافة السيوطي جعلت كتبه بشكل عام، والمزهر بشكل خاص، تحمل صفتين متضادتين في آن واحد، هما: الشمولية، والتخصيص، ففي المزهر جمع السيوطي معظم علوم اللغة العربية، في كل علم من هذه العلوم يتحدث فيها بأسلوب العالم المتخصص الذي تحسبه أنه لا يتقن إلا هذا العلم، ثم ينتقل إلى علم غيره، ويفعل كما فعل مع الأول وهكذا حتى نهاية الكتاب، مع تعدد أغراضه، وعلومه.
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
نحن بحاجة لملفات تعريف الارتباط لكي يعمل هذا الموقع. يرجى تمكينها للمتابعة.
نحن نظهر لك هذه الرسالة لأننا نحترم خصوصيتك.
بإستخدامك هذا الموقع أنت توافق لنا على جمع ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لتقديم تجربة مستخدم أفضل،
المزيد من التفاصيل.
لا يمكن تصفح الموقع طالما رفضت استخدام الكوكيز لأن الموقع يعتمد عليه بشكل أساسي للعمل
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".