مصدر الكتاب
تم جلب هذا الكتاب من موقع archive.org على انه برخصة المشاع الإبداعي أو أن المؤلف أو دار النشر موافقين على نشر الكتاب في حالة الإعتراض على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا
مؤلف: | رولان بارت |
قسم: | سينما وفنون وإعلام |
اللغة: | العربية |
الناشر: | المركز القومي للترجمة السلسلة: المشروع القومى للترجمة |
الترقيم الدولي: | 9789774799568 |
تاريخ الإصدار: | 01 يناير 2010 |
الصفحات: | 122 |
حجم الملف: | 3.36 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 28 فبراير 2015 |
المزيد من الكتب مثل هذا الكتاب |
المؤلف كتاب الغرفة المضيئة ( تأملات في الفوتوغرافيا ) والمؤلف لـ 38 كتب أخرى.
رولان بارت (بالفرنسية: Roland Barthes) فيلسوف فرنسي، ناقد وكاتب أدبي، دلالي، ومنظر اجتماعي.
وُلد في شيربورج بفرنسا 12 نوفمبر 1915 وتُوفي في باريس في 25 مارس 1980، واتسعت أعماله لتشمل حقولاً فكرية عديدة.
اشتهر بدراساته البنيوية والسيميائية وترك أثرا واسعا على الدراسات النقدية الأدبية.
وقد أثر في تطور مدارس عدة كالبنيوية والماركسية وما بعد البنيوية والوجودية، بالإضافة إلى تأثيره في تطور علم الدلالة.
تتوزّع أعمال رولان بارت بين البنيوية وما بعد البنيوية، فلقد انصرف عن الأولى إلى الثانية أسوة بالعديد من فلاسفة عصره ومدرسته.
كما أنه يعتبر من الأعلام الكبار - إلى جانب كل من ميشيل فوكو وجاك دريدا وغيرهم - في التيار الفكري المسمّى ما بعد الحداثة.
تعلم بارت في جامعة باريس ومارس التدريس في عدة مؤسسات جامعية فرنسية منها المركز الوطني للأبحاث العلمية والمدرسة التطبيقية للدراسات العليا، وفي عام 1976اختير ليشغل أول كرسي للسيميائية الأدبية في الكوليج دي فرانس.
ترك بارت العديد من المؤلفات والمقالات التي نشر بعضها بعد وفاته.
ومن أشهرها الكتابة عند درجة الصفر (1953)؛ أساطير (1957)؛ مقالات نقدية (1964)، بالإضافة إلى دراسة عن الكاتب الفرنسي راسين، وكتابين حول سيرته الذاتية هما: رولان بارت بقلم رولان بارت (1975)؛ خطاب العاشق (1977).
وفي هذه الكتب تتضح شخصية بارت المتعددة الجوانب والاهتمامات سواء في بداياته الشكلانية أو في توجهه للبنيوية ورفضه لها واهتمامه بدراسة العلامات في الثقافة وكيفية تفسيرها، أو ما يعرف بالسيميائية.
وقد ترجم الكثير من هذه الأعمال إلى العديد من اللغات منها اللغة العربية.
منذ زمن طويل, عثرت في يوم على صورة فوتوغرافية لجيروم Jerome, الأخ الأصغر لنابليون, التقطت له عام (1852), قلت لنفسي آنذاك, بدهشة لم أستطع أبدًا التخفيف من حدتها منذ ذلك الحين: "إني أرى العيون التي رأت الإمبراطور". كنت أتكلم أحيانًا عن هذه الدهشة, ولكن لما لم يبد أن أحدًا يشاركني إياها, ولا حتى يدركها, فقد نسيتها (الحياة تتكون من تلك اللحظات الصغيرة من الشعور بالوحدة).
نحا اهتمامي بالفوتوغرافيا منحى ثقافيًا. قررت أنني أحب الصورة الفوتوغرافية أكثر من السينما, رغم أنني لم أتمكن حينها من الفصل بينهما. ألح هذا السؤال, استولت على رغبة "وجودية" حيال الفوتوغرافيا: أردت أن أعرف مهما كلفني الأمر ما الفوتوغرافيا "في حد ذاتها", ما الملامح الأساسية التي تميزها من عالم الصور. ما كانت تعنيه تلك الرغبة بالنسبة لي هو أنني, على الرغم من الشواهد التي تبلورها التكنولوجيا والممارسة التطبيقية, ورغم انتشارها المعاصر الهائل, فلم أكن واثقًا من أن الفوتوغرافيا موجودة وأن لديها "عبقريتها" الخاصة بها.
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
الكتب الإلكترونية هي مكملة وداعمة للكتب الورقية ولا تلغيه أبداً بضغطة زر يصل الكتاب الإلكتروني لأي شخص بأي مكان بالعالم.
قد يضعف نظرك بسبب توهج الشاشة، أدعم ناشر الكتاب بشراءك لكتابه الورقي الأصلي إذا تمكنت من الوصول له والحصول عليه فلا تتردد بشراءه.
أنشر كتابك الآن مجانا
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".