أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار
مؤلف: | عبد القادر شيبة الحمد |
قسم: | الشريعة الإسلامية |
اللغة: | العربية |
الصفحات: | 73 |
حجم الملف: | 1.75 ميجا بايت |
نوع الملف: | |
تاريخ الإنشاء: | 25 أكتوبر 2017 |
المزيد من المعلومات الوصفية عن ملف الكتاب |
المؤلف كتاب إثبات القياس في الشريعة الإسلامية والرد على منكريه والمؤلف لـ 15 كتب أخرى.
عبد القادر شيبة الحمد فقيه سعودي. ولد في مصر، أسرته من قبيلة بني هلال. درس في الجامع الأزهر في كلية الشريعة، عمل مدرساً في مصر لمدة عشر سنوات، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية، وعيِّن مدرساً في معهد بريدة العلمي، ثم مدرساً بكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض. انتقل إلى المدينة المنورة عام 1382 هـ ودرس في الجامعة الإسلامية. أمَّ المصلين بالمسجد النبوي في شهر رمضان في صلاة التهجد عام 1406 هـ وعام 1408 هـ. درس بالمسجد النبوي تفسّير القرآن العظيم لمدة أربعة عشر عاماً.
نشأته
ولد شيبة الحمد في مدينة كفر الزيات بمصر يوم 20 جمادى الآخرة 1339 هـ الموافق 28 فبراير 1921م. تزوج قبل قدومه للسعودية فلما ماتت زوجوه أهل بريدة، ثم تزوج بعدها من كريمة قاضي مدينة عنيزة "محمد بن عبد العزيز المطوع".
بدأ في سن الخامسة من عمره بالذهاب إلى الكتاب، فحفظ القرآن كاملاً وتعلم الكتابة فيها. ثم التحق بعد ذلك بالجامع الأزهر وأخذ الشهادة الابتدائية، ثم شهادة الثانوية في العام الذي أسست فيه جماعة الإخوان المسلمين، ثم درس في الجامع الأزهر في كلية الشريعة، وأثناء دراسته فيها فتح اختبار الشهادة العالية القديمة، وكانت الشروط متوفرة في الشيخ، فدخل فيها وكان عدد المتقدمين للاختبار 300 طالب، فلم ينجح منهم إلا ثلاثة كان من ضمنهم شيبة الحمد، بعد ذلك أخذ الشيخ الشهادة العالية عام 1374 هـ، وكان عمر الشيخ قد قارب الخمس والثلاثون سنة.
انتقل بعد ذلك شيبة الحمد إلى المملكة العربية السعودية بأهله، وكان إلى يوم انتقاله المشرف الدعوي على قطاع محافظة الشرقية لجماعة أنصار السنة المحمدية. عين مُدرساً في معهد بريدة العلمي، وفي ذلك الوقت تخلى عن الجنسية المصرية وأعطي الجنسية السعودية بأمر من الملك فيصل بن عبد العزيز، وكانت الدراسة تبدأ بعد الحج مباشرة إلا عام 1375 هـ حيث أُجلتْ إلى 18 صفر عام 1376 هـ، ودرس فيه الشيخ ثلاثة أعوام متتالية، كان من طلابه في المعهد صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء السعودية، وعبد الرحمن العجلان المدرس بالمسجد الحرام.
حياته العلمية
في عام 1379 هـ عُينَ مدرساً بكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، فدرس في أول سنة عينَ فيها في كلية الشريعة التفسير وأصول الفقه، وبعد سنتين درس في نفس الكلية سبل السلام شرح بلوغ المرام في الحديث، وكان من طلابه في تلك الفترة الشيخ "عبد الله الغانم" مدير عام المكفوفين في الشرق الأوسط، والشيخ صالح اللحيدان و"منصور المالك" وغيرهم.
في عام 1381 هـ فتحت الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، فقام رئيس الجامعة محمد بن إبراهيم آل الشيخ بدعوة كثير من أهل العلم للتدريس هناك، فمن كلية الشريعة بالرياض وقع الاختيار على عبد العزيز بن باز لأن يكون نائباً لابن إبراهيم على الجامعة، فطلب بن باز من المفتي أن يسمح بانتقال مدرسين من أعلام كلية الشريعة وهما محمد الأمين الشنقيطي وعبد القادر شيبة الحمد، فقبل ابن إبراهيم بأن ينقل الشنقيطي ورفض نقل شيبة الحمد لحاجة الكلية لأحدهما، وفي العام الذي تلاه أَلح ابن باز على نقل شيبة الحمد فسمح له.
في عام 1382 هـ انتقل شيبة الحمد إلى المدينة المنورة، ودرس في الجامعة الإسلامية، وكلما أنشئت كلية درس فيها، إلى أن تم نقله إلى قسم الدراسات العليا، حتى أحيل إلى التقاعد حينما وصل لسن المعاش عام 1404 هـ. في عام 1400 هـ انتُدِبَ شيبة الحمد للتدريس في المعهد العالي للدعوة الإسلامية في ذلك الوقت، وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. كما قام بالتدريس في المسجد النبوي الشريف، حتى شاخَ وتوقف عن التدريس واستقر بمدينة الرياض.
المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
كن أول من يقيم ويراجع ويقتبس من الكتاب
Title | إثبات القياس في الشريعة الإسلامية والرد على منكريه |
Subject | 216.1 ش ي ا |
Keywords | 169869 |
Author | عبد القادر شيبة الحمد |
Creator | Adobe Acrobat 7.0 |
Producer | Adobe Acrobat 7.0 Image Conversion Plug-in |
CreationDate | Wed Oct 25 11:48:00 2017 |
ModDate | Mon Oct 30 08:49:15 2017 |
Tagged | no |
UserProperties | no |
Suspects | no |
Form | AcroForm |
JavaScript | no |
Pages | 73 |
Encrypted | no |
Page size | 368.147 x 599.4 pts |
Page rot | 0 |
File size | 1836483 bytes |
Optimized | no |
PDF version | 1.6 |
الملكية الفكرية محفوظة للمؤلفين المذكورين على الكتب والمكتبة غير مسئولة عن افكار المؤلفين
يتم نشر الكتب القديمة والمنسية التي أصبحت في الماضي للحفاظ على التراث العربي والإسلامي
، والكتب التي يتم قبول نشرها من قبل مؤلفيها.
وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه "لكل شخص حق المشاركة الحرة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه. لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه".